مقابلة مع رئيسة وزراء كندا ألبرتا دانييل سميث

  

اكدت رئيسة وزراء كندا ألبرتا دانييل سميث بأنها تُجري مناقشات نشطة مع شركات طاقة كبرى، وأن خطًا يمتد إلى شمال غرب كولومبيا البريطانية "هو الأكثر مصداقيةً والأكثر جدوى من بين جميع مقترحات خطوط الأنابيب التي قد يدرسها القطاع الخاص". 

رفضت الكشف عن اسم الشركة التي تتوقع أن تُقدّم المشروع.

تتوقع دانييل سميث أن تقترح شركة من القطاع الخاص إنشاء خط أنابيب نفط جديد إلى ساحل كولومبيا البريطانية خلال أسابيع في محاولة لتصبح واحدة من أوائل الشركات المدرجة على قائمة الحكومة الكندية للمشاريع ذات الأهمية الوطنية.

قالت : "أعتقد أنه سيكون هناك مؤيد خاص". وعندما سُئلت عن موعد صدور المقترح، أجابت: "ربما خلال أسابيع".

لطالما كانت خطوط الأنابيب الممتدة إلى الساحل الغربي على رأس قائمة رغبات قطاع الطاقة الكندي، إذ ستُقلل من اعتماد المنتجين على السوق الأمريكية، وتتيح لهم الحصول على أسعار أعلى لنفطهم. وقد فتح توسع خط أنابيب ترانس ماونتن ، الذي اكتمل العام الماضي، الطريق أمام كندا لشحن كميات أكبر من النفط الخام إلى الأسواق الآسيوية، مما أدى إلى رفع أسعار النفط المحلية واستقرارها.

أقرّ مجلس العموم الكندي مشروع قانون لتسريع بناء البنية التحتية، مثل خطوط الأنابيب وخطوط نقل الكهرباء. ويتيح هذا التشريع، المعروف باسم مشروع القانون C-5، للمقترحات التي تُعتبر في "المصلحة الوطنية" مراجعةً أسرع للآثار البيئية وغيرها.

ويهدف القانون إلى الموافقة على المشاريع الكبرى خلال عامين، مما يخلق مزيدًا من اليقين للشركات قبل الشروع في خطط استثمارية بمليارات الدولارات.

ودعا سميث إلى "صفقة كبرى" من شأنها أن تسمح لشركات النفط ببناء مشروع كبير لالتقاط الكربون في ألبرتا لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الصناعة، بالاشتراك مع خط أنابيب جديد من شأنه أن يولد مليارات الدولارات من الإيرادات للمساعدة في دفع ثمنه.

أعربت سميث عن أملها في أن يأتي تمويل خط أنابيب النفط الجديد بالكامل من القطاع الخاص، وألا تضطر الحكومات إلى تقديم دعم مالي، كما فعلت الحكومة الفيدرالية عندما اشترت خط أنابيب ترانس ماونتن ووسعته بتكلفة تجاوزت 30 مليار دولار كندي (21.8 مليار دولار أمريكي). وقد ارتفعت التكلفة جزئيًا بسبب التأخيرات الناجمة عن جائحة كوفيد.

Smith said she is in active discussions with major energy companies and that a line to northwest BC “is the most credible and the most economic of all of the pipeline proposals the private sector would consider.” She declined to name which company she expects to bring forward the project.

“I think there will be a private proponent,” Smith said in an interview with Bloomberg News in Calgary. Asked when the proposal would come, she replied: “Probably weeks.”

Pipelines to the west coast have long been at the top of the Canadian energy industry’s wish list because they would reduce producers’ reliance on the US market and allow them to fetch higher prices for their oil. An expansion of the Trans Mountain pipeline that was completed last year has opened the way for Canada to ship larger volumes of crude to markets in Asia, raising and stabilizing local oil prices.

Canada’s House of Commons cleared a bill Friday to accelerate the building of infrastructure such as pipelines and electrical transmission lines. The legislation, known as Bill C-5, allows proposals that are deemed in the “national interest” to receive a quicker review for environmental and other impacts.

The goal of the law is to see major projects approved within two years, creating more certainty for companies before they embark on multibillion-dollar investment plans.

Smith said on Bloomberg Television that she’s “feeling optimistic” she can work with Carney to build more oil export capacity, but added it will have to be a two-part process where both carbon capture and pipelines are proceeding. The governments of Canada and Alberta have agreed to help shoulder some of the costs of carbon capture.

Smith said she hopes all financing for a new oil pipeline would come from the private sector and that governments would not have to provide financial backing, as the federal government did when it bought Trans Mountain and expanded it at a cost of more than C$30 billion ($21.8 billion). The cost surged in part due to delays in the Covid pandemic.