كثير من الناس قد يتعرضون في وقت من حياتهم إلى تجربة الشخير أثناء النوم، سواء كان ذلك بسبب الإرهاق المفرط أو نزلة برد، والشخير ليس تحت سيطرة أي شخص، على الرغم من أنه ليس أمر سيئـ إلا أن أن العديد من الدراسات أوضحت كيف يمكن ربط الشخير المفرط بعدد كبير من المشاكل الصحية، لذلك، إذا كان الشخير بصوت عالٍ جدًا وفي كثير من الأحيان، احترس لأنه قد تكون علامة تحذير بالنسبة لك.
وفقًا لتحليل من دراسة النوم، تم اكتشاف أن شدة الشخير مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين السباتية - وهي حالة تتميز بضيق الشرايين في الرقبة بسبب تراكم الترسبات، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية. كلما زاد صوت الشخير كل ليلة وزادت مدته ، زادت احتمالية إصابتك بسكتة دماغية على المدى الطويل.
عندما يستيقظ الفرد كثيرًا في الليل - مرتين أو أكثر لاستخدام الحمام - تُعرف الحالة باسم التبول الليلي، على الرغم من أنه مرتبط بخطر فقدان السيطرة على المثانة ، إلا أن نفس الحالة مرتبطة أيضًا بعادات الشخير عند الرجال والنساء، حيث تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر والذين يستيقظون كثيرًا للتبول في الليل قد يعانون من توقف التنفس أثناء النوم وتضخم البروستاتا.
من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من انقطاع النفس أثناء النوم ومشاكل الشخير والعكس صحيح، هذا بسبب الدهون الزائدة التي تتراكم حول الرقبة لتمنعك من التنفس بشكل صحيح في الليل، لكن الخبر السار هو أنه يمكن علاج الأمر نفسه ببساطة عن طريق فقدان الوزن.
إرسال تعليق