كثفت إدارة التثقيف الصحي في المجلس
الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة من جهودها الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لأفراد
المجتمع وتعزيز الصحة العامة للطلبة، والمساهمة في تحقيق عودة آمنة للمدارس، وذلك مع بدء انطلاق العام
الدراسي الجديد، حيث أطلقت الإدارة مؤخراً سلسلة
من المبادرات التوعوية تضمنت نشر عدد من الأفلام والمنشورات الإرشادية والكتيبات التثقيفية
الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية وذلك عبر منصاتها على مواقع التواصل
الاجتماعي، سلطت من خلالها الضوء على عدة محاور من أهمها الدليل الوقائي من الأمراض
المعدية وسبل تبني نمط حياة صحي، وطرق اتباع ممارسات غذائية صحية ودورها في تعزيز
مناعة الجسم،
بالإضافة إلى بث حلقات إذاعية حول
أهم الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الواجب اتباعها والالتزام بها في البيئة
المدرسية.
كما تواصل الإدارة تنظيم ورش توعوية
افتراضية، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات حملة العودة للمدارس "اشتقنا
مدرستي" التي أطلقتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتركز الورش التي تستهدف كل
من طلبة المدارس، وأولياء الأمور، والكادر الإداري والتدريسي، على العديد من
القضايا الصحية من أبرزها سبل تعزيز الصحة النفسية للطلبة، وأهم المبادئ الأساسية
للإسعافات الأولية وآلية تطبيقها في حالات الحوادث البسيطة، والإجراءات
الوقائية الواجب على المدارس وأولياء الأمور اتباعها.
بيئة
مدرسية صحية
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إلى أن إطلاق هذه المبادرات التوعوية يأتي في إطار حرص الإدارة على دعم الجهود الوطنية في تهيئة البيئة الصحية المناسبة لطلبة المدارس وتوفير الرعاية الصحية لهم في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وترسيخ مبادئ وسبل تعزيز الصحة العامة للطلبة تنفيذاً لرؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، منوهة إلى أهمية هذه المبادرات بما تضمنته من معلومات صحية وإرشادية محدثة تواكب التدابير الاحترازية والاشتراطات الصحية الوقائية المُعتمدة والصادرة عن الجهات المعنية في دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وتساهم في تعزيز التزام الطلبة وأولياء أمورهم والكادر الإداري والتدريسي بالتدابير الاحترازية وفق أسس علمية دقيقة، بالإضافة إلى التشجيع على تبني نمط حياة صحي وتعزيز وتطوير بيئة صحية وآمنة في المدارس، تنعكس إيجاباً على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والتعليمي.
Post a Comment